أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي يطالبون بإجابات عن تبرعات جوجل وآبل لترامب
تبرعت العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى بسخاء لحفل تنصيب ترامب، وقد أصبحت هذه التبرعات، التي كانت أكبر بشكل ملحوظ من تلك التي قدمت للإدارة السابقة، الآن تحت التدقيق من جانب اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، وقد طالبا السناتوران إليزابيث وارن ومايكل بينيت الشركات بإجابات حول سبب تبرعها بمبالغ كبيرة من المال للرئيس المقبل.
ووفقا لما ذكره موقع “Phone arena”، أرسل السناتوران خطابات إلى الشركات التالية:
• أبل
• جوجل
• مايكروسوفت
• ميتا
• أمازون
• أوبن إيه آي
يتهم السناتوران الشركات بالتبرع للإدارة المقبلة لكسب التأييد وتجنب أي تنظيم، وهناك أيضا مسألة التعريفات الجمركية التي اقترحها ترامب، وهو الأمر الذي تحاول هذه الشركات على الأرجح إعفائها منه من خلال الوقوف إلى جانبه، ولم يرحب الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي سام ألتمان بالاتهامات.
أعطى أعضاء مجلس الشيوخ الشركات المذكورة أعلاه حتى نهاية هذا الشهر للرد، في حين سيتعين على معظم الشركات المدرجة التوصل إلى إجابة معقولة، فإن شركة أبل لديها مخرج، حيث قدم الرئيس التنفيذي تيم كوك التبرع من أمواله الشخصية، وبالتالي يمكن لشركة أبل على الأرجح أن تفلت من العقاب بزعم أنها لا علاقة لها بهذا الأمر.
أجرى كوك بالفعل محادثات مع ترامب حول الصعوبات التي تواجهها أبل عند إجراء الأعمال التجارية في الاتحاد الأوروبي، وقال السناتوران وارن وبينيت إن هذه التبرعات هي مثال على الفساد ونفوذ الشركات وأن الجمهور يستحق الإجابات.