أبل ترد على مزاعم تجسس Siri على المستخدمين وتتبعهم .. ماذا قالت الشركة

تواجه شركة Apple واحدة من أكبر الأزمات في تاريخها مع ظهور ادعاءات جديدة تتعلق بانتهاك خصوصية المستخدمين باستخدام مساعدها الذكي Siri، حيث تتعرض لدعوى قضائية قد تكلفها أكثر من 100 مليون دولار، ورغم محاولاتها لتبديد المخاوف، تزداد الشكوك حول ممارسات الشركة فيما يخص معالجة البيانات، في هذا التقرير، نقدم 10 معلومات تلخص أبرز جوانب الأزمة.

1. غرامة محتملة بمئة مليون دولار: القضية التي رفعت ضد Apple تتهمها باستخدام Siri لتسجيل المحادثات دون موافقة المستخدمين، مما يعرضها لغرامة مالية ضخمة قد تصل إلى أكثر من 100 مليون دولار.

2. اتهامات بالتجسس على المحادثات الشخصية: تتضمن الدعوى اتهامات بأن Siri يسجل المحادثات الخاصة حتى عندما لا يتم تفعيله بشكل صريح، ما أثار جدلًا واسعًا حول انتهاك الخصوصية.

3. Apple تنفي استخدام البيانات تجاريًا: ردًا على الادعاءات، أكدت Apple أنها لم تستخدم بيانات Siri لإنشاء ملفات تسويقية أو لبيعها للمعلنين تحت أي ظرف.

4. معالجة البيانات محليًا على الجهاز: أوضحت الشركة أن تصميم Siri يعتمد على معالجة معظم البيانات الصوتية على الجهاز باستخدام المحرك العصبي Neural Engine، مما يقلل من إرسال المعلومات إلى الخوادم.

5. بيانات محدودة للخوادم: في بعض السيناريوهات التي تتطلب ميزات معينة، يتم إرسال طلبات محددة إلى خوادم Apple، لكنها أكدت أن هذه البيانات لا ترتبط أبدًا بمعرف Apple ID الخاص بالمستخدم.

6. تطوير تقنيات لتعزيز الخصوصية: أعلنت Apple أنها تعمل على تطوير نظام حوسبة سحابية خاصة لحماية البيانات، إلى جانب تحسين تقنيات الذكاء الاصطناعي لضمان خصوصية أكبر.

7. عدم استخدام أدوات مثل ChatGPT على iPhone: أكدت الشركة أن سياسات الخصوصية الخاصة بها لا تسمح باستخدام أدوات معالجة لغة طبيعية مثل ChatGPT أو Gemini على أجهزتها دون موافقة صريحة من المستخدم.

8. تصاعد الاهتمام بقضايا الخصوصية عالميًا: تأتي هذه الأزمة في وقت تتزايد فيه الرقابة القانونية والضغوط الشعبية على شركات التكنولوجيا لتعزيز حماية البيانات الشخصية.

9. خسائر محتملة في سمعة العلامة التجارية: إذا خسرت Apple القضية، قد يتأثر موقفها كشركة رائدة في مجال الخصوصية والأمان.

10. محاولات لطمأنة الجمهور: مع استمرار القضية، تسعى Apple إلى الحفاظ على ثقة المستخدمين من خلال حملات توعوية وإصدار بيانات تؤكد التزامها بالشفافية والخصوصية.

تظل هذه القضية بمثابة اختبار حقيقي لمدى التزام الشركات الكبرى بمبادئ الخصوصية في عصر يعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي.