منصة X تتخذ إجراء جديدًا للكشف عن “الحسابات الساخرة”.. هل تنجح في ذلك؟

تمتلئ X بحسابات تحاكي شخصيات عامة في الحياة الواقعية، بدءًا من السياسيين إلى المحترفين الرياضيين والفنانين، وبينما تذكر بعض الحسابات كلمة “محاكاة ساخرة” أو “Parody” في أسماء العرض الخاصة بها، تذكرها حسابات أخرى في سيرتها الذاتية، مما يدفع بعض الأشخاص إلى الخلط بينها وبين الحسابات الحقيقية – بما في ذلك مقدمو الأخبار.

ووفقًا لبعض مهندسي التطبيقات العكسيين، تعمل المنصة على تطوير تصنيف جديد لحسابات المحاكاة الساخرة أو تعليقات المعجبين حتى يتمكنوا من تحديد أنفسهم بشكل أكثر وضوحًا كحسابات محاكاة ساخرة.

وإذا طرحت الشركة التصنيف، وتبنته حسابات المحاكاة الساخرة، فسيرى المستخدمون تصنيف “حساب محاكاة ساخرة” أسفل اسم المستخدم على صفحة الملف الشخصي، وعلى منشوراتهم أيضًا، وهذا يعني أن هناك فرصة أقل لخلط شخص ما بين منشور من حساب محاكاة ساخرة وحساب الشخص الحقيقي.

وقد يكون التحدي الأصعب للمنصة هو إجبار حسابات المحاكاة الساخرة على تطبيق التصنيف على ملفاتهم الشخصية، وحاليًا، لدى X بند لحسابات المحاكاة الساخرة في سياسة الأصالة الخاصة بها، تطلب منها الالتزام بقواعد المنصة بعدم محاولة انتحال هوية ملفات تعريف أخرى بقصد نشر معلومات مضللة.

وتنص السياسة على “نسمح بحسابات المحاكاة الساخرة والتعليق والمعجبين (PCF) المتوافقة على X فقط إذا كان الغرض هو مناقشة أو السخرية أو مشاركة المعلومات”.

وإذا تم طرح العلامة الجديدة، فسوف تحتاج X أيضًا إلى وضع سياسة حول كيفية احتياج الحسابات الساخرة إلى تبني العلامة، وإذا لم تتبنى مجموعة كبيرة من حسابات المحاكاة الساخرة هذه العلامة، فسوف يرتبك المستخدمون.

من الجدير بالذكر أن X لديها بالفعل علامة لحسابات الروبوتات الآلية التي تستخدم واجهة برمجة تطبيقات الشبكة الاجتماعية لنشر التحديثات تلقائيًا، ومع ذلك، لا تحترم جميع حسابات الروبوتات هذه القواعد وتطبق علامة، وكانت هناك الكثير من التقارير حول الجهات الفاعلة السيئة التي تستخدم تقنيات أتمتة مختلفة للتحكم في السرد المتعلق بالانتخابات باستخدام حسابات الروبوتات.