على خطى تيم كوك.. قادة التكنولوجيا يتعلمون كيفية التعامل مع ترامب
كان تيم كوك، الرئيس التنفيذى لشركة أبل، سريعًا في تهنئة دونالد ترامب بعد أن ختم تذكرة عودته إلى المكتب البيضاوي وفي ليلة الجمعة الماضية استضاف الرئيس المنتخب كوك لتناول العشاء في مار إيه لاجو.
ووفقًا لما ذكره موقع “Phone arena”، لعب تيم كوك دورًا كبيرًا في بعض الأحيان خلال إدارة ترامب الأولى، أثناء ذروة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين عندما كان ترامب يفكر في فرض تعريفات جمركية على iPhone، التقى به الرئيس التنفيذي لشركة أبل وشرح له مدى فائدة التعريفات الجمركية على iPhone في الولايات المتحدة، وتراجع الرئيس عن فرض ضريبة استيراد على وحدات iPhone التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة من الصين وفي النهاية، تفاوضت الولايات المتحدة والصين على تسوية.
كما أنه في عام 2017، قال ترامب إن كوك أخبره أن الشركة ستبني “ثلاثة مصانع كبيرة وجميلة” في الولايات المتحدة ويأمل أن تكون أفضل مصانع Apple على الإطلاق”.
لم يتم بناء هذه المصانع أبدًا وهو ما يعكس فقط خطوات الدائمة تجاه كسب رضا ترامب في ولايته السابقة وحاليا يعيد فعل ذلك، وكوك ليس الزعيم التقني الوحيد الذي بذل قصارى جهده للوصول إلى حالة جيدة مع ترامب.
نجد مؤخرًا تبرع مارك زوكربيرج من Meta وجيف بيزوس من Amazon بمبلغ مليون دولار لكل منهما لاستخدامه في المساعدة في تغطية تكلفة تنصيب ترامب للمرة الثانية.
كما قدم سام ألتمان من Open AI تبرعًا شخصيًا بمبلغ مليون دولار، وما تعلمه العديد من المسؤولين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا عن ترامب هو أنه غالبًا ما تنجح طرق الإطراء والمال.
وقد يتعلق جزء من المحادثة في عشاء مار إيه لاجو بنزاع أبل مع الاتحاد الأوروبي بشأن 14.34 مليار دولار من الضرائب المتأخرة التي تقول أيرلندا إن أبل مدينة لها بها.
تحدث كوك مع ترامب قبل شهرين وناقش كيف حكم الاتحاد الأوروبي ضد أبل، وليس من الواضح ما إذا كان كوك يأمل في أن يتدخل ترامب بمجرد توليه منصبه، لكن المدير التنفيذي لشركة أبل كان دائمًا قادرًا على التواصل بشكل جيد مع ترامب.