الحكومة تتبنى خطة لاستقطاب مراكز البيانات العالمية وتحويل مصر إلى مركز إقليمى
– مراكز البيانات: تكنولوجيا حيوية لتعزيز الكفاءة وتحسين الأداء المؤسسى.. وأخلاقيات الذكاء الاصطناعى: ضمان الاستخدام العادل والمسؤول للتكنولوجيا
ينطلق معرض CAIRO ICT 2024 اليوم الأحد، ويضم معرضAIDC مجموعة ضخمة من العارضين من كبرى المؤسسات والشركات ومقدمى الخدمات الخاصة بقطاع مراكز البيانات والذكاء الاصطناعى، كما تناقش جلسات مؤتمر AIDC، مجموعة من الموضوعات أبرزها التكامل بين الذكاء الاصطناعى ومراكز البيانات وابتكاراته وتطبيقاته، وإدارة مراكز البيانات والتقنيات الناشئة ومراكز البيانات المستقبلية، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعى والحوكمة ومستقبل الذكاء الاصطناعى والأتمتة.
وتضع الحكومة خطة متكاملة لاستقطاب مراكز البيانات العالمية للاستثمار بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، مع العمل على تحويل مصر إلى مركز إقليمى للبيانات وتبادل المعرفة. وكان قد تم افتتاح 3 مراكز ضخمة للبيانات فى أبريل الماضى، كذلك تتجه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إطلاق الاستراتيجية الثانية للذكاء الاصطناعى قريبا.
ومراكز البيانات هى منشآت متخصصة فى تخزين ومعالجة البيانات الرقمية، وتعتبر العنصر الأساسى الذى تعتمد عليه المؤسسات والحكومات فى إدارة معلوماتها وأعمالها عبر الإنترنت.
هذه المراكز تحتوى على خوادم، أنظمة تخزين، وأجهزة حوسبة متقدمة، وتوفر بيئة آمنة ومستقرة لاستضافة التطبيقات الرقمية وخدمات الإنترنت التى نستخدمها يوميًا.
تتمثل وظيفة مراكز البيانات فى تخزين كميات ضخمة من البيانات وتقديم خدمات الحوسبة المتطورة من خلال الحوسبة السحابية، مما يمكّن الشركات والمؤسسات من الوصول إلى موارد حوسبية حسب الحاجة دون الحاجة للاستثمار فى بنية تحتية مكلفة، كما توفر هذه المراكز أمن البيانات من خلال تقنيات حماية متقدمة، مما يضمن سرية المعلومات وحمايتها من المخاطر الإلكترونية.
تساهم مراكز البيانات فى تعزيز الكفاءة التشغيلية من خلال تقديم حلول مرنة تمكن المؤسسات من توسيع نطاق أعمالها أو تحديث أنظمتها بسهولة، ما يسهم فى تقليل التكاليف وتحسين الأداء العام. هى البنية التحتية الأساسية لأى تحول رقمى، سواء فى القطاع الحكومى أو الخاص، وتلعب دورًا رئيسيا فى دعم الاقتصاد الرقمى العالمى.
أخلاقيات الذكاء الاصطناعى.. ضمان الاستخدام العادل والمسؤول للتكنولوجيا.. تُعتبر أخلاقيات الذكاء الاصطناعى مجموعة من المبادئ التى تهدف إلى ضمان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى بشكل عادل وآمن ومسؤول، مع تزايد الاعتماد على هذه التكنولوجيا فى مختلف جوانب الحياة، من الطب والتعليم إلى الأعمال والقطاع الحكومى، أصبح من الضرورى وضع إطار أخلاقى يوجه استخدامها، الهدف هو ضمان أن تساهم تقنيات الذكاء الاصطناعى فى تحسين حياة الإنسان دون التأثير سلبا على خصوصيته أو حقوقه.
تشمل أخلاقيات الذكاء الاصطناعى عدة ركائز أساسية، أبرزها العدالة فى التعامل مع البيانات والقرارات التى يتخذها الذكاء الاصطناعى، والشفافية فى كيفية عمل هذه الأنظمة، بالإضافة إلى ضمان الخصوصية وحماية بيانات الأفراد، كما تشمل المساءلة عن أى قرارات يتخذها الذكاء الاصطناعى، وكذلك ضمان الأمن وسلامة الأنظمة الرقمية.
تسعى أخلاقيات الذكاء الاصطناعى إلى تحقيق توازن بين تقدم التكنولوجيا وحماية حقوق الأفراد، لتوفير بيئة تكنولوجية آمنة ومفيدة لجميع أفراد المجتمع.