الأب الروحى للذكاء الاصطناعى.. معلومات عن العالم جيفرى إى هينتون الفائز بنوبل للفيزياء
فاز العالم الكندي جيفري إيفرست هينتون، بجائزة نوبل للفيزياء لعام 2034، مع العالم الأمريكي جون جيه هوبفيلد، وذلك عن “الاكتشافات والاختراعات الأساسية التي تمكن التعلم الآلي باستخدام الشبكات العصبية الاصطناعية”، و جيفري عالم نفس إدراكي بريطاني كندي، اشتهر بعمله في الشبكات العصبية الاصطناعية، والتي أكسبته لقب “الأب الروحي للذكاء الاصطناعي”.
مسيرة العالم جيفري إي هينتون العلمية
وعلى الرغم من ذلك إلا أن “جيفري”، الذى تعمق من عام 2013 إلى عام 2023، في العمل لدى جوجل (جوجل برين) وجامعة تورنتو، في استخدامات الذكاء الاصطناعي، إلا أنه أعلن مخاوفه بشأن مخاطر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ورحل عن منصبه، خوفاً من سوء الاستخدام المتعمد من قبل الجهات الخبيثة والبطالة التكنولوجية والمخاطر الوجودية من الذكاء الاصطناعي العام، مشيراً إلى أهمية وضع إرشادات السلامة، التي سوف تتطلب التعاون بين المتنافسين في استخدام الذكاء الاصطناعي من أجل تجنب أسوأ النتائج.
جيفري إيفرست هينتون رائد في التعلم العميق
ويعد جيفري، شخصية رائدة في مجتمع التعلم العميق، وحقق اختراق في مجال رؤية الكمبيوتر، حيث شارك في تأليف ورقة بحثية تم الاستشهاد بها كثيرًا ونُشرت في عام 1986 والتي قامت بترويج خوارزمية الانتشار الخلفي لتدريب الشبكات العصبية متعددة الطبقات.
حصل جيفري، عام 1970 على درجة البكالوريوس في الآداب في علم النفس التجريبي، و واصل دراسته في جامعة إدنبرة حيث حصل على درجة الدكتوراه في الذكاء الاصطناعي عام 1978، وقد حصل هينتون على جائزة تورينج لعام 2018، والتي غالبًا ما يشار إليها باسم “جائزة نوبل للحوسبة”، جنبًا إلى جنب مع يوشوا بينجيو ويان ليكون، لعملهم في مجال التعلم العميق.
وقدم جيفري، في مؤتمر أنظمة معالجة المعلومات العصبية لعام 2022، قدم خوارزمية تعلم جديدة للشبكات العصبية أطلق عليها خوارزمية “Forward-Forward”.
وحصل على جائزة ديكسون في العلوم من جامعة كارنيجي ميلون، وفي عام 2022 حصل على جائزة أميرة أستورياس في فئة البحث العلمي، جنبًا إلى جنب مع يان ليكون ويوشوا بينجيو وديميس هاسابيس. وفي عام 2023، تم تعيينه زميلًا في رابطة مكائن الحوسبة.
في عام 2024، حصل على جائزة نوبل في الفيزياء بالاشتراك مع جون هوبفيلد “للاكتشافات والاختراعات الأساسية التي تمكن التعلم الآلي باستخدام الشبكات العصبية الاصطناعية”.