الصين ترفض التوقيع على اتفاقية تحظر على الذكاء الاصطناعى من السيطرة على الأسلحة النووية



تخيل عالمًا حيث يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على التحكم في الأسلحة النووية وإحداث نهاية محتملة للكوكب كما نعرفه، ورغم صعوبة تصديق الأمر، لكن الصين أصبحت أقرب بخطوة إلى امتلاك ذكاء اصطناعي قادر على السيطرة على الأسلحة النووية، بسبب أنها لم توقع على الاتفاقية التي تنص على أن البشر يجب أن يتخذوا القرارات الرئيسية بشأن استخدام الأسلحة النووية وليس الذكاء الاصطناعي.


 


حيث انسحبت الصين من اتفاقية “مخطط العمل” التي تسعى إلى منع الذكاء الاصطناعي من التحكم في الأسلحة النووية، وقد تم اعتماد الاتفاقية في قمة الذكاء الاصطناعي المسؤول في المجال العسكري (REAIM) في سيول حيث حضر أكثر من 100 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة.


 


وقال الاتفاق – الذي ليس ملزما قانونا، ولم توقعه الصين – إنه من الضروري “الحفاظ على السيطرة البشرية والمشاركة في جميع الإجراءات … المتعلقة باستخدام الأسلحة النووية”.


 

وأضاف أن قدرات الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري “يجب تطبيقها وفقًا للقانون الوطني والدولي المعمول به”، “ويجب أن تكون تطبيقات الذكاء الاصطناعي أخلاقية ومركزة على الإنسان”.


 

وقد وصف الإتفاق الذكاء الاصطناعي بأنه “سيف ذو حدين”، فيما قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونج هيون، “مع تطبيق الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، تتحسن القدرات التشغيلية للجيش بشكل كبير، ومع ذلك، فهو مثل سيف ذو حدين، لأنه يمكن أن يسبب ضررًا من سوء الاستخدام”.


 


ولم يحدد إعلان القمة العقوبات أو الغرامات على الانتهاكات، وأقر بأن هناك حاجة إلى تقدم كبير للدول لمواكبة التقدم في الذكاء الاصطناعي العسكري، مؤكدًا على الحاجة إلى مزيد من المناقشات لوضع سياسات وإجراءات واضحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *