يسعى لتعلم الفرنسية.. تعرف على إنجازات أول شخص يمتلك شريحة Neuralink




كشف “نولاند أربو”، أول شخص حصل على شريحة Neuralink، عن رحلته مع التكنولوجيا الرائدة، في منشور حديث على  منصة X، حيث وصف “أربو”، الذي أطلق على شريحته اسم “إيف”، تجاربه ومشاريعه الجارية بعد سبعة أشهر من الجراحة، حيث كان “أربو” طالبًا ورياضيًا في تكساس عندما تسبب حادث في عام 2016 في إصابته بالشلل من الكتفين إلى الأسفل، إذ وقع الحادث أثناء عمله كمستشار في معسكر صيفي، وفقد كل الإحساس أسفل كتفيه.


ويقضي “أربو” حوالي أربع ساعات كل يوم في مرافق Neuralink، حيث يعمل على مهام مختلفة باستخدام الشريحة، وتشمل أنشطته التدريب على استخدام حركات الجسم المختلفة لوظائف الكمبيوتر مثل النقر والكتابة، كما يركز على الكتابة اليدوية من خلال محاكاة حمل قلم رصاص ذهنيًا لإنتاج ضربات مفاتيح على الشاشة، ويشارك “أربو” ايضا بنشاط تحسين واجهة المستخدم والأداء العام للتكنولوجيا، ويدفع نفسه باستمرار لتحقيق معالم جديدة.


وفي وقت فراغه، كان “أربو” يستخدم شريحة Neuralink الخاصة به لتحقيق العديد من الأهداف التعليمية والإبداعية، ويخصص ما يقرب من ثلاث ساعات يوميًا لتعلم الفرنسية واليابانية باستخدام موارد مختلفة، بالإضافة إلى ذلك، يعيد النظر في مفاهيم الرياضيات الأساسية من خلال أكاديمية بيترسون للتحضير للعودة المحتملة إلى المدرسة، ويقرأ “أربو” أيضًا على نطاق واسع، ويستكشف أعمال مؤلفين مثل: (براندون ساندرسون، وستيج لارسون، وجيه آر آر تولكين، وفيكتور هوجو)، واستأنف الكتابة الإبداعية على أمل نشر عمله في المستقبل.


كما يستخدم “أربو” شريحته للتأملات ودراسات الكتاب المقدس، ويفكر في العودة إلى المدرسة، وربما التحول إلى التركيز على علم الأعصاب، نظرًا لمنظوره الفريد في هذا المجال، كما يحلم بالعثور على عمل وتأسيس مؤسسة خيرية وبناء منزل لوالديه في نهاية المطاف.


وترغب شركة Neuralink في تعزيز القدرات البشرية والمساعدة في علاج الحالات العصبية مثل التصلب الجانبي الضموري ومرض باركنسون، وتهدف الشركة إلى إنشاء رابط قوي بين الاشخاص والذكاء الاصطناعي، للسماح للشخص بالتحكم في أجهزة مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر بمجرد التفكير فيها.




 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *