كيف يجنب الآباء أطفالهم من اضطراب FOMO ويقللون الاعتماد على وسائل التواصل




يتسم اضطراب الخوف من تفويت الفرص FOMO بالرغبة في البقاء على اتصال مستمر لمتابعة ما يفعله الآخرون، ووفقًا لبول دولان، أستاذ في كلية لندن للاقتصاد ومؤلف كتاب “السعادة من خلال التصميم”: عندما يقع المراهقون في حلقة من الخوف من تفويت الفرص، فإنهم يتجاهلون العالم الحقيقي وقدرتهم على تكوين شعور بالذات.


وعادة ما يكون الطفل مركزا بشكل مفرط على وسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة المحمولة داخل وخارج الفصل الدراسي، هذا أمر شاق بشكل خاص للطلاب الذين يعانون من مشاكل الانتباه حيث يجدون صعوبة بالغة في الابتعاد عن عوامل التشتيت التي تسببها أجهزتهم المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك تؤثر على مستوى السعادة لديهم.


كيف يمكن للآباء المساعدة في تقليل الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي؟


يتفق المتخصصون في المجال الطبي على أنه من المهم للآباء والمعلمين:


–  تنظيم مقدار الوقت الذي يقضيه المراهقون على أجهزتهم المحمولة، وينطبق هذا بشكل خاص على الأطفال الذين يعانون من مشاكل الانتباه حيث يمكن أن تزداد أعراضهم بشكل كبير مع الاستهلاك المفرط.


–  امنح طفلك الكثير من الفرص لتكوين صداقات واتصالات بعيدًا عن الشاشات.


– شجعه على المشاركة في الأنشطة التي يستمتع بها حتى يتمكن من أن يصبح جزءًا من أكثر من مجموعة صداقة.


–  ليس من المفيد أن تخبر طفلك ببساطة بعدم التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي، بدلًا من ذلك، ساعده على إدراك متى يكون من الإيجابي الاستثمار في وسائل التواصل الاجتماعي ومتى لا يكون كذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *