شركة “سامسونج” للإلكترونيات والنقابة العمالية المُضربَة تستعدان لاستئناف المحادثات
تستعد شركة سامسونج للإلكترونيات وأكبر نقابة عمالية لها، الجمعة، لاستئناف محادثاتهما، بعدما أعلنت النقابة الدخول في إضراب عام لأجل غير مسمى يوم 10 يوليو للمطالبة بزيادة الأجور، في أكبر احتجاج عمالي في تاريخ شركة التكنولوجيا العملاقة الذي يمتد إلى 55 عامًا.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن مصدر مطلع على الأمر قوله إن إدارة شركة “سامسونج” أرسلت خطابا أمس إلى الاتحاد الوطني لسامسونج للإلكترونيات، تقترح فيه استئناف غير مشروط للمحادثات.
ويأتي هذا الرد بعد عرض الحوار الذي قدمه الاتحاد يوم الثلاثاء الماضى، والذي طلب من الشركة العودة إلى طاولة المفاوضات بمقترحات صادقة.
وستكون المحادثات المقبلة هي الأولى منذ أن أعلنت النقابة إضرابا عاما في 8 يوليو الجاري لمدة 3 أيام، مهددا بتعطيل إنتاج الشركة، يليه الإعلان عن إضراب عام لأجل غير مسمى يوم 10 يوليو لإجبار الشركة على التفاوض.
وقالت مصادر إنه من المتوقع أن يقوم الجانبان، خلال المحادثات، بمراجعة مقترحات وطلبات الجانب الآخر ووضع جداول زمنية لمزيد من المفاوضات.
وتتضمن مطالب النقابة زيادة في الراتب الأساسي بنسبة 5.6% لجميع الأعضاء، وضمان يوم عطلة في يوم تأسيس الاتحاد والتعويض عن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الإضراب.
وعلى الرغم من استمرار الإضراب لأكثر من 10 أيام، قالت شركة “سامسونج” للإلكترونيات إن تأثيره على الإنتاج كان ضئيلا.
ويبلغ إجمالي عدد أعضاء النقابة 31 ألف عضو، وهو ما يمثل حوالي 24% من إجمالي القوى العاملة في شركة “سامسونج” للإلكترونيات البالغ عددها حوالي 125 ألفا.