أزمة طائرة بوينج الفضائية تترك الرواد محاصرين فى الفضاء لمدة 51 يومًا
لا يزال رائدا ناسا عالقين في الفضاء، حيث استمرت محنتهما قرابة شهرين الآن، بينما يحاول المهندسون إصلاح مركبتهما الفضائية المعيبة من طراز بوينج، فتم تمديد إقامة سونيتا ويليامز وباري “بوتش” ويلمور في محطة الفضاء الدولية إلى أجل غير مسمى بعد أن كانا يأملان في زيارة المختبر المداري لمدة 8 أيام فقط.
وفقا لما ذكره موقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، دفعت أعطال الدافعات ووصلات الهيليوم في كبسولة ستارلاينر الجديدة وكالة ناسا وبوينج إلى إبقاءهما في المدار لفترة أطول بسبب المخاوف من أن رحلة العودة على متن المركبة الفضائية قد تنتهي بكارثة.
أكدت وكالة ناسا في وقت سابق من هذا الأسبوع أنها غير مستعدة للإعلان عن موعد العودة، وفي إحاطة، قال المسؤولون إن ستارلاينر ربما كانت آمنة بما يكفي لإعادة الرجلين إلى الوطن، لكن هذا القرار سيتخذ أثناء المراجعة.
قالت وكالة الفضاء وبوينج مرارًا وتكرارًا إن رواد الفضاء ليسوا عالقين وأنه في حالة الطوارئ يمكنهم العودة إلى الوطن في ستارلاينر، ولكن هذا أثار تساؤلات حول سبب عدم تمكن ويليامز وويلمور من العودة إلى الوطن الآن، إذا كانت مركبة بوينج آمنة حقًا.
يتم أيضًا تنفيذ العمل الذي يتم على ستارلاينر عن بُعد بدون إرسال أي مهندس إلى الفضاء للعمل على المركبة نفسها.
يعترف مدير برنامج طاقم ناسا التجاري ستيف ستيتش بأن الخيارات الاحتياطية قيد المراجعة، بما في ذلك كبسولة سبيس إكس دراجون.
وكانت انطلقت الكبسولة من فلوريدا فوق صاروخ أطلس الخامس التابع لشركة يونايتد لانش ألاينس في 5 يونيو، وقالت ناسا بعد بضع ساعات أن الكبسولة بها تسربان.
بينما رست الكبسولة في المحطة في 6 يونيو، وتم العثور على تسرب آخر وبعد أيام في 10 يونيو تم رصد تسرب آخر.
بالإضافة إلى تسربات الهيليوم، تعطلت خمسة محركات دفع مؤقتًا أثناء الرحلة ولكن أربعة عادت للعمل، مع إيقاف تشغيل المحرك الخامس، وإذا عانت المركبة الفضائية من فشل آخر في طريق العودة إلى الأرض، فقد تكون العواقب كارثية على ركابها.