يوتيوب يعمل على صفقة تسمح له باستخدام الأغانى لتدريب أدوات الذكاء الاصطناعى
كشف تقرير جديد، عن أن موقع يوتيوب يجري محادثات مع شركات تسجيل متعددة لإبرام صفقة تسمح له باستخدام الأغاني المحمية بحقوق الطبع والنشر لتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي (AI)، ويقال إن النظام الأساسي المملوك لشركة جوجل يعمل على العديد من ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي تخطط لإصدارها بحلول نهاية هذا العام، وفقاً لموقع gadgets360.
في العام الماضي، أعلنت منصة بث الفيديو يوتيوب عن اختبار مولد أغاني مدعوم بالذكاء الاصطناعي أطلق عليه اسم Dream Track for Shorts، ومع ذلك، لم يتم الإعلان عن ذلك مطلقًا حتي الان، ويسلط التقرير الآن الضوء على أن هذه الصفقة قد تكون مخصصة لأدوات الذكاء الاصطناعي المنفصلة التي يمكنها أيضًا إنشاء الأغاني.
وفقًا لتقرير Financial Times، يجري موقع يوتوب بالفعل مناقشات مع ثلاث شركات تسجيل منفصلة لترخيص أغانيهم، نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر، يذكر المنشور أن الشركة عرضت مبالغ نقدية كبيرة على شركات Sony وWarner وUniversal، ويقال إن الصفقة تطلب حقوق استخدام هذه الأغاني المحمية بحقوق الطبع والنشر لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والسماح لها بإنشاء أغانٍ قد تكون مشابهة لها في الأسلوب.
ومع ذلك، قد يكون من الصعب تحقيق ذلك، ويسلط التقرير الضوء على أن الفنانين لا يفضلون مثل هذه الصفقات لأنهم يخشون أنها قد تقوض مواهبهم، ويكون لها تأثير دائم على حياتهم المهنية، في حين يبدو أن شركات التسجيلات لديها رأي مختلف.
وفي شرح طبيعة هذه الصفقات، ادعى التقرير أن يوتيوب سيدفع دفعة لمرة واحدة لشركات التسجيل بدلاً من دفع رسوم على أساس حقوق الملكية تدفعها سبوتيفاي وأبل، وعلاوة على ذلك، ذكر التقرير أنه من غير المرجح أن تحصل شركة بث الفيديو العملاقة على ترخيص شامل مع شركة تسجيل، وبدلاً من ذلك، يُقال إن الشركة قد تحصل فقط على أغانٍ لفنانين مختارين يوافقون على أن يكونوا جزءًا من هذه الصفقة.
بينما أعلن موقع يوتيوب العام الماضي عن اختباره لـ Dream Track، وهو مولد أغاني مدعوم بالذكاء الاصطناعي كان يستهدف تنسيق الفيديو العمودي Shorts، يقال إن هذه الصفقة مخصصة لأدوات منفصلة للذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، ستبقى الوظيفة كما هي، ويقال إن الشركة تتطلع إلى الاستعانة بعشرات الفنانين لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والتي من المقرر إصدارها في وقت لاحق من هذا العام.