مشروع جديد ينشئ “مجموعات” من الحطام لتسليط الضوء على أزمة النفايات الفضائية
تم تحديد “علامات نجمية” جديدة فوق الأرض مصنوعة من أقمار صناعية قديمة وأجزاء صواريخ قديمة للفت الانتباه إلى مشكلة الحطام الفضائي المتفاقمة، وفقًا لتقرير سبيس.
ويطلق على المشروع اسم Space Trash Signs، وهو نتيجة للتعاون بين شركة استدامة الفضاء Privateer ووكالة التصميم الألمانية Moby Digg والفنان البصري Frank Gräfe ووكالة الاتصالات Serviceplan Innovation، ويمكن استكشاف كوكبات النفايات الفضائية على موقع ويب مخصص، وفي تطبيقات مراقبة النجوم وفي برنامج خاص يظهر في القباب السماوية في جميع أنحاء العالم.
والهدف من المشروع هو لفت الانتباه إلى مشكلة الحطام الفضائي المتنامية قبل اجتماع لجنة الأمم المتحدة لاستخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية في يونيو، والذي سيناقش التدابير اللازمة للحفاظ على الفضاء حول الأرض منظمًا، كما يقول المؤلفون.
وقالوا فى بيان، تم تجميع الكوكبات معًا بناءً على بيانات تتبع الحطام الفضائي الحقيقية التي تم جمعها بواسطة Privateer، ولكن على عكس الكوكبات النجمية المعروفة، لا يمكن رصدها من الأرض.
في الواقع، كانت كل كوكبة موجودة فقط للحظة واحدة قصيرة حيث يدور الحطام الفضائي حول الأرض بسرعة تزيد عن 17000 ميل في الساعة (27359 كيلومترًا في الساعة).
وتم استخدام الذكاء الاصطناعي للعثور على أنماط في بيانات برايفاتير، ثم تم وضع طابع زمني على الكوكبات لتحديد اللحظة التي تم اكتشافها فيها، حسبما قال المتحدث باسم المشروع لموقع سبيس دوت كوم في رسالة بالبريد الإلكتروني.
ويؤدي الضغط على كل عقدة في كل كوكبة إلى الكشف عن معلومات حول جسم الحطام الذي يتكون من العقدة، بما في ذلك نطاق حجمها واسمها والتكلفة المتوقعة لإزالتها من المدار.
وقد تم اختيار الأبراج لتسليط الضوء على العواقب الأكثر تدميرا لمشكلة الحطام الفضائي، على سبيل المثال، تشير البوصلة المكسورة، التي تم رصدها فوق برمودا في يناير 2023، إلى الضرر الذي يمكن أن تسببه النفايات الفضائية لتحديد المواقع العالمية والأقمار الصناعية الملاحية مثل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الأمريكي أو أنظمة جاليليو الأوروبية إذا اصطدمت بها.