الليلة.. أمطار الشهب إيتا الدلويات تصل إلى ذروتها مع 50 شهابًا كل ساعة
يقول علماء الفلك، إن واحدة من أسرع زخات الشهب خلال العام تقترب منا، وسيتدفق ما يصل إلى 50 “شهابًا في الساعة عبر سماء الليل عندما يصل زخات شهب إيتا الدلويات إلى ذروتها في الساعات الأولى من صباح الغد (6 مايو)، والذى يُعرف بسرعته المذهلة، إذ يسافر بسرعة تبلغ حوالي 148000 ميل في الساعة (66 كم/ثانية) في الغلاف الجوي للأرض.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإنه للعثور عليهم، يُنصح مراقبو النجوم بالنظر جنوبًا نحو كوكبة الدلو بين منتصف الليل وفجر يوم الاثنين.
يمكن رؤيته بالعين المجردة، لذا ليست هناك حاجة إلى منظار أو تلسكوب، على الرغم من أنك ستحتاج إلى السماح لعينيك بالتكيف مع الظلام.
يحدث تساقط الشهب عندما تمر الأرض عبر مسار مذنب، وهو عبارة عن أجسام صخرية جليدية خلفتها عملية تكوين النظام الشمسي.
عندما يحدث هذا، فإن قطع حطام المذنب، التي لا يزيد حجمها على حجم حبة رمل، تخلق خطوطًا من الضوء في سماء الليل أثناء احتراقها في الغلاف الجوي للأرض.
تُعرف هذه الخطوط بالنجوم المتساقطة، على الرغم من أنها ليست نجومًا على الإطلاق، ويعتمد تواتر الشهب، أي عدد النجوم التي تراها في فترة زمنية معينة، على وابل الشهب.
ولكن في حالة إيتا الدلويات، في الظروف المثالية قد ترى ما يصل إلى 50 أو 60 نيزكًا في الساعة، ويحدث هطول الأمطار في الفترة ما بين 19 أبريل و28 مايو، وفقًا للمرصد الملكي في جرينتش، لكنه سيصل إلى ذروته في الساعات الأولى من يوم الاثنين.
على الرغم من أنه من الأفضل رؤيته من نصف الكرة الجنوبي، إلا أن أولئك الذين يعيشون في خطوط العرض الوسطى في نصف الكرة الشمالي يمكنهم إلقاء نظرة خاطفة عليه.
كما أنه نظرًا لأن النيازك يمكن أن تكون خافتة جدًا، فمن الأفضل البحث عنها في سماء مظلمة، خالية من ضوء القمر والأضواء الاصطناعية مع رؤية واسعة للسماء دون عائق.