3 مشاكل صحية تتسبب فيها نظارة أبل الجديدة Vision Pro .. تعرف عليها
في عصر تتسارع فيه وتيرة التقدم التكنولوجي، ظهرت العديد من الابتكارات التي تعد بتحسين جودة حياتنا اليومية وتوسيع آفاق تجاربنا، من بين هذه الابتكارات، جاء “Apple Vision Pro” ليثير إعجاب المستخدمين بميزاته الثورية وتصميمه المبتكر، ومع ذلك، وكما هو الحال مع أي تكنولوجيا جديدة، هناك مخاطر محتملة قد ترافق استخدامها. يواجه مستخدمو “Apple Vision Pro” عدة مشاكل جسدية قد تنجم عن الاستخدام المطول أو غير المناسب لهذا الجهاز.
في هذا الموضوع، سنستعرض بعضًا من هذه المشاكل الصحية، مثل الإجهاد البصري، الصداع، وأثرها على الرقبة والظهر، مع التركيز على كيفية التعرف عليها وأفضل الطرق للوقاية منها وعلاجها، في سياق استخدام تكنولوجيا الواقع المعزز والواقع الافتراضي بشكل عام.
هالات سوداء حول العين
بسبب الثقل الكبير للجهاز وملاءمة أقل من ممتازة للكثيرين، تمنح سماعة الرأس بعض المستخدمين عيونًا سوداء حرفيًا، وفقًا لتقارير MarketWatch، وقالت إميلي أولمان، كبيرة مسؤولي الإعلام في شركة Hopscotch Interactive، لموقع أخبار الأعمال: “لم أتمكن من استخدامه كثيرًا في الأسابيع القليلة الأولى لأن الملاءمة كانت متوقفة”.
كان لديها “عيون سوداء داكنة للغاية” بعد ارتداء الجهاز، والذي “من الواضح [وضع] وزنًا كبيرًا على خدي”.
ألم في الرقبة
أكد مستخدمون آخرون الملاءمة المحرجة، حيث صرح إيان بيكرافت، الرئيس التنفيذي لشركة Signal and Cipter الاستشارية، لـ MarketWatch أنه شعر بألم في قاعدة جمجمته وأعلى ظهره بعد استخدامه لمدة ساعتين فقط.
وكتب كريس فيلازكو، مراسل التكنولوجيا في صحيفة واشنطن بوست، بعد ارتداء الجهاز لمدة أسبوعين: “كان بإمكاني ارتداء جهاز Vision Pro الذي يبلغ وزنه 1.3 رطل لمدة أربع أو خمس ساعات قبل أن تحتاج رقبتي إلى استراحة، لكن كان عليّ تعديل المقاس كثيرًا”.
صداع
أبلغ مستخدمون آخرون عن إصابتهم بالصداع المتكرر الذي قد يكون ناتجًا عن الضغط العصبي الزائد أو الاضطراب في التوازن البصري والعصبي. الأضواء الساطعة والتحفيز المستمر قد يؤديان إلى إجهاد الدماغ، مما يسبب الصداع.