أدوبى تشترى فيديوهات لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعى الجديد على تحويل النص إلى فيديو
تعمل شركة أدوبي على بناء نموذج لتحويل النص إلى فيديو مدعوم بالذكاء الاصطناعي (AI)، ولتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها، يقال إن الشركة تشتري مقاطع فيديو من المصورين والفنانين، كذلك سيتم استخدام هذه البيانات بالإضافة إلى مكتبة الصور ومقاطع الفيديو الموجودة بالمنصة.
ومن المثير للاهتمام أن عملاق البرمجيات يدفع في المتوسط 2.62 دولارًا (حوالي 220 روبية) لكل دقيقة من مقاطع الفيديو المقدمة. والجدير بالذكر أنه في وقت سابق من هذا العام، كشفت شركة Adobe عن Project Music GenAI Control، وهي أداة لتوليد الموسيقى تعمل بالذكاء الاصطناعي والتي لا تزال قيد التطوير.
وفقًا لتقرير صادر عن بلومبرج، عرضت الشركة على شبكتها من المصورين والفنانين ما يصل إلى 120 دولارًا لإرسال مقاطع فيديو، والتي سيتم استخدامها بعد ذلك لتدريب نموذج فيديو الذكاء الاصطناعي الخاص بها، وفقا لما أوردته Gadgets 360.
وأضافت، بناءً على الوثائق التي اطلعت عليها الصحيفة، أن الشركة طلبت مقاطع فيديو لـ “أشخاص يشاركون في أعمال يومية مثل المشي أو التعبير عن المشاعر بما في ذلك الفرح والغضب”.
ويبدو أن أدوبي قد تستخدم هذه البيانات لتدريب التعبيرات البشرية والحركة الطبيعية من خلال مقاطع الفيديو المشتراة هذه.
علاوة على ذلك، أبرز التقرير أن عملاق البرمجيات طلب ما يصل إلى 100 مقطع قصير لأشخاص يعبرون عن مشاعرهم ولقطات للتشريح البشري مثل القدمين أو اليدين أو العينين، كما طلبت مقاطع فيديو حيث “يتفاعل الأشخاص مع الأشياء” مثل الهواتف الذكية ومعدات الصالة الرياضية.
تحذر المستندات التي شاهدتها المنشور أيضًا المتعاونين من عدم تقديم مواد محمية بحقوق الطبع والنشر أو العري أو أي محتوى مسيء آخر.
ويبلغ متوسط العائد لهذه المهمة 2.62 دولارًا أمريكيًا، لكن التقرير يذكر أنه يمكن أيضًا دفع مبلغ يصل إلى 7.25 دولارًا أمريكيًا مقابل دقيقة واحدة من الفيديو المقدم لبعض مقدمي الطلبات.
يسلط هذا التطوير الضوء أيضًا على التكاليف المتزايدة التي تتكبدها الشركات الآن لشراء البيانات لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها مع استخدام مصادر البيانات المتاحة للجمهور.
وفي حين لجأت بعض شركات التكنولوجيا إلى شراء البيانات بشكل أخلاقي، فقد اتُهمت شركات أخرى بسرقة البيانات المحمية بحقوق الطبع والنشر من منصات التواصل الاجتماعي.
وادعى تقرير حديث أن OpenAI استخدمت أكثر من مليون ساعة من البيانات المكتوبة من مقاطع فيديو YouTube لتدريب GPT-4.