أبل فيجين برو المستقبلية قد تصبح مساعدًا صحيًا من الجيل التالى
تعمل شركة أبل على تطوير تكنولوجيا للأدوات القابلة للارتداء مثل Apple Vision Pro الذى يتتبع ويحلل البيانات البيومترية والموقع لتقديم إرشادات مخصصة وربما تنقذ الحياة.
ووفقًا لـ أبل إنسايدر، وهو منفذ إعلامي يركز على كل ما يتعلق بشركة أبل، فإن براءة اختراع من عملاق التكنولوجيا كوبرتينو بعنوان “طريقة وجهاز لمراقبة الصحة” تحدد نظامًا لمراقبة البيانات الحيوية للمستخدم وتقديم الاقتراحات والإرشادات ضمن واقع مختلط ( MR) الإعداد، ويشير هذا إلى الأجهزة القابلة للارتداء المستقبلية من أبل والتي يمكن ارتداؤها باستمرار، ربما مثل نظارات أبل التي كثر الحديث عنها.
على عكس بيئات الواقع الافتراضي (VR)، التي تعتمد فقط على المدخلات التي يتم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر، تمزج بيئات الواقع المختلط المدخلات من البيئة المادية أو تمثيلها مع العناصر الافتراضية، كما تقع بيئة الواقع المختلط في مكان ما بين بيئة مادية بالكامل وبيئة افتراضية بالكامل.
ولن تقدم التقنية اقتراحات عامة فقط، على غرار الطريقة التي جاءت بها أبل ووتش للإنقاذ أثناء السقوط أو حوادث القلب، ستقوم هذه التقنية الجديدة بمراقبة نشاط المستخدم ومكان وجوده باستمرار لتقديم نصائح صحية فردية في الوقت الفعلي.
ميزة أخرى لتقنية أبل هذه هي ضبط التركيز للمستخدمين الذين يعانون من مشاكل في الرؤية، كما يمكن أن يغير هذا قواعد اللعبة بالنسبة للأشخاص الذين يحتاجون إلى وصفات مختلفة للقراءة والمسافة؛ يمكن للنظارات تبديل التركيز بناءً على ما تنوي فعله.
في حين أن تقنية الرنين المغناطيسي الحالية تدور بشكل أساسي حول تعزيز الإنتاجية والمتعة، فإن هذا النهج الموجه نحو الصحة يسلط الضوء على كيف يمكن للأجهزة القابلة للارتداء أن تحدث تأثيرًا خطيرًا على حياة المستخدمين.
ومن المهم ملاحظة أن تسجيل براءة الاختراع لا يضمن الاستخدام النهائي للتكنولوجيا، حيث تمنح براءة الاختراع المالك حقوقًا حصرية للاختراع، لكنها لا تلزمه بتطويره، في هذه الحالة، قد تقرر شركة أبل باعتبارها المالك، تأجيلها لأى سبب.