طائرة مستقبلية تصدر انبعاثات أقل بنسبة 50٪ من معظم طائرات الركاب.. صور
يمكن لطائرة ذات مظهر مستقبلي بجسم جناح مختلط أن تحل قريبًا محل أسطول من الطائرات في عام 2030، حيث أعطت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) مؤخرًا الموافقة لرحلات تجريبية لطائرة باثفايندر، التي تتسع لـ 250 راكبًا داخل الطائرة المصممة على غرار قاذفة القنابل B-2 Stealth Bomber التابعة للقوات الجوية الأمريكية، والتي تصدر انبعاثات أقل بنسبة 50% من الطائرات الأخرى.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، من المتوقع أن يصل مدى الطائرة إلى 5754 ميلاً بخزان وقود واحد، مقارنة بشركات الطيران التجارية النموذجية التي تطير لمسافة تصل إلى 4000 ميل.
تقنية طيران
تهدف JetZero إلى أن تصبح “SpaceX للطيران” من خلال تقليل استخدام الوقود والانبعاثات بنسبة 50% مقارنة بشركات الطيران الأخرى.
توظف غالبية شركات الطيران الأمريكية شركة بوينج لتوفير الطائرات للمسافرين، لكن الشركة واجهت العديد من المشكلات في العام الماضي مما دفع الأمريكيين إلى البحث عن بدائل – وهنا قد يأتي دور باثفايندر.
طائرة جديدة
تعتبر موافقة إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) التي حصلت عليها شركة JetZero أن الخطط آمنة بما يكفي لبدء بناء نموذج باثفايندر بالحجم الكامل والبدء في اختبار طيران الطائرة.
وأعلنت الشركة عن هذا الإنجاز الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أنه النموذج الأولي الذي يمكنه الآن بدء رحلات تجريبية.
شاركت JetZero على LinkedIn، “يسعدنا أن نعلن أن Pathfinder، النسخة التي يبلغ طول جناحيها 23 قدمًا، ونسخة بمقياس 12.5% من طائرتنا التجريبية بالحجم الكامل، تمتلك الآن شهادة صلاحية الطيران من إدارة الطيران الفيدرالية”.
طائرة مستقبلية
أصبح هذا الإنجاز ممكنًا بفضل استثمار بقيمة 235 مليون دولار من القوات الجوية الأمريكية العام الماضي لمساعدة JetZero في بناء طائرة Pathfinder ذات الحجم التجاري بحلول عام 2027.
في حين أن النموذج الأولي الحالي أصغر بكثير، فمن المرجح أن تبدو النسخة النهائية متطابقة، وتتميز بجسم الجناح المختلط ذو المظهر المستقبلي.