7 أسباب تجعل استكشاف القطب الجنوبى للقمر مهمة صعبة
1- التضاريس الوعرة: يتميز القطب الجنوبي للقمر بتضاريس وعرة، ويضم العديد من الحفر والصخور والأسطح غير المستوية، مما يجعل عملية الهبوط على السطح صعبة، نظرًا لوجود عدد أقل من المناطق المسطحة والمستقرة المتاحة للهبوط الآمن.
2- الظلام الدائم: يعد من أهم التحديات على الجانب المظلم من القمر ظروف الإضاءة في المنطقة، حيث يواجه القطب الجنوبي للقمر فترات طويلة من الظلام بسبب زاوية ضوء الشمس، يشكل هذا التظليل المستمر مشاكل بالنسبة للبعثات التي تعمل بالطاقة الشمسية، لأنها غير قادرة على تسخير ضوء الشمس لتوليد الطاقة، وفي مثل هذه الظروف يجب تطوير مصادر طاقة بديلة أو الاستفادة منها لضمان نجاح المهمة.
3- درجات الحرارة القصوى: يتعرض القطب الجنوبي للقمر لتغيرات شديدة في درجات الحرارة، خلال الليل القمري الطويل، يمكن أن تنخفض درجات الحرارة إلى -173 درجة مئوية، ويمكن أن تؤثر مثل هذه الظروف شديدة البرودة سلبًا على المعدات والإلكترونيات، مما يتطلب تصميمًا وعزلًا متخصصًا لضمان تشغيلها.
4- صعوبات الاتصال: غالبًا ما يعيق انحناء القمر الاتصال المباشر مع الأرض في المهام التي تستهدف القطب الجنوبي للقمر، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تأخير في تلقي تحديثات المهمة ونقل الأوامر، مما قد يؤثر على التحكم في المهمة ومراقبتها في الوقت الفعلي.
5- ديناميكيات الهبوط الصعبة: يؤدي الجمع بين التضاريس الوعرة والجاذبية المنخفضة على القمر إلى تعقيد ديناميكيات الهبوط، فإن تحقيق هبوط سلس دون الإضرار بالمركبة الفضائية أمر معقد، لأن طرق الهبوط التقليدية المستخدمة على الأرض قد لا تترجم بشكل مثالي إلى الظروف القمرية.
6- خصائص السطح غير المتوقعة: يمكن أن تمثلخصائص السطح، مثل وجود غبار القمر والعوائق غير المتوقعة، خطرًا على معدات الهبوط وتؤثر على النجاح العام للمهمة.
7- الجليد المائي والمواد المتطايرة: في حين أن وجود الجليد المائي في الحفر المظللة في القطب الجنوبي للقمر يعد مصدرًا محتملاً للأنشطة القمرية المستقبلية، إلا أنه يقدم أيضًا تعقيدًا، يمكن للجليد المائي أن يغير سلوك الغبار القمري ويؤثر على ديناميكيات هبوط المركبة الفضائية، بالإضافة إلى التأثير على الأدوات العلمية التي تحملها المهمة.