مكتب البنتاجون لم يجد أي دليل حقيقي لوجود تكنولوجيا فضائية على الأرض

كشف مكتب الأجسام الطائرة المجهولة التابع للبنتاجون، عن أنه لم يعثر على أي دليل على وجود تكنولوجيا فضائية في السماء أو تحطمت في الصحراء الأمريكية، وتم إنشاء مكتب حل الحالات الشاذة في جميع المجالات (AARO) لمساعدة حكومة الولايات المتحدة في دراسة وحل التقارير المتعلقة بالظواهر الشاذة غير المحددة (UAP)، وهو مصطلح جديد يشمل الأجسام الطائرة المجهولة.

وفقا لما ذكره موقع “space“، أصدر المكتب تقريره عن السجل التاريخي لتورط الحكومة الأمريكية في الظواهر الشاذة غير المحددة (UAP) المجلد الأول الذي طال انتظاره، ومن المؤكد أن التقرير سيثير جدلاً بين حركة الكشف عن UAP التي تقول إن الحكومة الأمريكية، تعرف الكثير عن الوجود المزعوم للكائنات الفضائية أكثر مما تعترف به علنًا.

ويشير الملخص التنفيذي للتقرير إلى أن “AARO لم تجد أي دليل على أن أي تحقيق أجرته حكومة الولايات المتحدة أو بحث برعاية أكاديمية أو لجنة مراجعة رسمية قد أكد أن أي رؤية لـ UAP تمثل تكنولوجيا خارج كوكب الأرض”.

في حين يشير التقرير، إلى أن العديد من تقارير UAP لا تزال دون حل أو غير محددة، فإنه يضيف أن AARO تعتقد أن هذا يرجع بشكل أساسي إلى نقص البيانات.

إذا توافرت معلومات أكثر أو أفضل جودة، فيمكن تحديد العديد من هذه المشاهدات على أنها “أشياء أو ظواهر عادية”، ومن شبه المؤكد أن الغالبية العظمى من التقارير هي نتيجة خطأ في التعرف ونتيجة مباشرة لنقص الوعي بالمجال؛ هناك علاقة مباشرة بين كمية ونوعية المعلومات المتاحة عن قضية ما مع القدرة على حلها بشكل قاطع.

توصل فريق دراسة UAP التابع لناسا إلى استنتاجات مماثلة في تقريره العام الأول، الذي نُشر في سبتمبر 2023.

ولم يجد فريق الدراسة المستقل التابع لناسا أي دليل على أن UAP له أصل خارج كوكب الأرض، لكننا لا نعرف ما هي هذه UAP.

يستمر تقرير AARO في الإشارة إلى أنه على الرغم من الادعاءات التي تم نشرها على نطاق واسع في جلسة استماع بالكونجرس في يوليو 2023 والتي تضمنت شهادة من أفراد سابقين في الجيش الأمريكي ومجتمع الاستخبارات، لم يعثر المكتب على أي دليل يشير إلى أن الحكومة الأمريكية تمتلك جسما فضائيًا تحطم أو تمت هندسته عكسيًا.

جاء في التقرير: “قررت AARO، بناءً على جميع المعلومات المقدمة حتى الآن، أن الادعاءات المتعلقة بأشخاص محددين، ومواقع معروفة، واختبارات تكنولوجية، ووثائق يُزعم أنها متورطة أو مرتبطة بالهندسة العكسية لتكنولوجيا خارج كوكب الأرض، غير دقيقة”.

ويضيف أن هذه الادعاءات هي في الغالب “نتيجة لتقارير دورية من مجموعة من الأفراد الذين يعتقدون أن هذا هو الحال، على الرغم من عدم وجود أي دليل”.