تيم كوك باجتماع تغير المناخ الصينى: الذكاء الاصطناعى مفتاح حل المشكلة
حضر الرئيس التنفيذى لشركة أبل، تيم كوك، منتدى التنمية الصينى السنوى خلال زيارته للبلاد، وشارك فى اجتماع تغير المناخ خلاله، وقال كوك إن تحقيق الأهداف البيئية يتطلب “المزيد من الابتكار”، وأن الذكاء الاصطناعى أداة أساسية لتحقيق هذه الغاية، وفقًا لموقع 9to5mac.
تيم كوك موجود فى الصين منذ الأسبوع الماضى، حيث حضر افتتاح أحد المتاجر، واجتمع مع موردى شركة Apple، وتحدث مع المطورين، كما أشاد بالصين باعتبارها مركزًا للإنتاج، مشيرًا إلى أنه “لا توجد سلسلة توريد فى العالم أكثر أهمية بالنسبة لنا من الصين”.
قال تيم كوك، الرئيس التنفيذى لشركة أبل، أن الذكاء الاصطناعى أداة أساسية لمساعدة الشركات على تقليل انبعاثاتها الكربونية، حيث انضم إلى حوار تغير المناخ يوم الأحد فى منتدى التنمية الصينى، وأضاف كوك عن الأهداف البيئية للشركة: “إننا نحرز تقدما كبيرا، ولم نصل إلى ذلك بعد، والطريق أمامنا يتطلب المزيد من الابتكار”.
وقال الرئيس التنفيذى البالغ من العمر 63 عامًا أن الذكاء الاصطناعى “يوفر مجموعة أدوات هائلة لكل شركة ترغب فى أن تكون محايدة للكربون أو خفض انبعاثاتها بمقدار كبير”، ويمكن أن يساعد الشركات على حساب البصمة الكربونية للشخص، وتحديد المواد المتاحة للاسترداد، وتقديم استراتيجيات لإعادة التدوير.
حققت شركة أبل حيادًا كربونيًا بنسبة 100٪ لعملياتها الخاصة فى عام 2018، لكن التحدى الكبير الذى يواجهها الآن هو فعل الشيء نفسه بالنسبة لسلسلة التوريد الواسعة الخاصة بها – خاصة فى الصين، التى أعطت حكومتها على ما يبدو الأولوية للنمو الاقتصادى على المخاوف البيئية،
ورغم أن البلاد قد حددت أهدافًا بيئية، فإن هذه الأهداف تسمح للصين بمواصلة زيادة انبعاثات الكربون حتى عام 2030، ولا يزال هدفها المتمثل فى خفض الانبعاثات الكربونية بعيد المنال فى عام 2060، وتُعَد الصين أكبر مستهلك للطاقة التى تعمل بالفحم فى العالم، وتستمر فى الموافقة على اتفاقية باريس، أى ما يعادل محطتين إضافيتين تعملان بالفحم كل أسبوع.
التزمت شركة Apple فى عام 2020 بتحقيق الحياد الكربونى بنسبة 100% لسلسلة التوريد بأكملها بحلول عام 2030، ولا يبدو أن هذا يسير على ما يرام حتى الآن، حيث حصلت شركة تجميع iPhone الأساسية للشركة، Foxconn، على تصنيف D+ من منظمة Greenpeace فى عام 2023.
كما تعرضت شركة أبل لانتقادات شديدة بسبب زعمها أن أحدث ساعاتها من أبل كانت محايدة للكربون بنسبة 100%، فى حين يعتمد هذا الادعاء على تعويض الكربون، وبعضها مؤقت بطبيعته، وتقول شركة آبل أن الاعتمادات ستعوض الانبعاثات المرتبطة بتصنيع الساعة وشحنها وشحنها طوال عمرها الافتراضى، وذلك بفضل الكربون الذى تمتصه مزارع الأخشاب ومشاريع إعادة التشجير.