رمضان فى عصر الديجيتال.. السوشيال ميديا بديل البطاقات البريدية لتهنئة العيد
كان الناس يتبادلون تهانى رمضان والعيد في التسعينيات قبل انتشار الانترنت بالزيارات العائلية والمكالمات الهاتفية وبطاقات البريد الرمضانية بالإضافة إلى استخدام البرامج الإذاعية والتلفزيونية لنشر التهانى والمباركات بأسماء الأقارب والأحباب، ولكن في عصر الديجيتال، مع تطور التكنولوجيا وظهور منصات التواصل الاجتماعي، تغيرت طريقة تهنئة الناس بقدوم رمضان والعيد بشكل كبير.
تهانى رمضان من البطاقات البريدية للبوستات والإيموجى
أصبحت هذه المنصات وسيلة فعالة للتواصل مع العائلة والأصدقاء وتبادل التهنئة بقدوم الشهر الكريم، حيث تنتشر التهانى ومنشورات الروحانيات مع خلق جو من البهجة، أصبحت تهنئة الناس أسرع بكثير، حيث يمكن إرسال رسالة أو مشاركة منشور في ثوانٍ معدودة.
وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها استخدام السوشيال ميديا للتهنئة، لعل أبرزها نشر رسائل التهنئة على مختلف المنصات، مثل فيسبوك وتويتر وانستجرام، ومشاركة الصور والخلفيات الرمضانية، وكذلك استخدام الهاشتاج رمضان كريم ورمضان مبارك، وإرسال رسائل التهنئة والاستيكر والايموجى الخاصة للأصدقاء والعائلة عبر تطبيقات الدردشة، مثل واتساب من خلال صورة ذاتية أو اسم الشخص.
وتنتشر أفكار في المنشورات منها نصائح دينية وأخلاقية، وأدعية وقرآن كريم، ووصفات طعام رمضانية، وأعمال خيرية وتطوعية، وكذلك قصص وخواطر رمضانية، فإن الاختلاف الذى خلقته التكنولوجيا بين رمضان في الماضى والحاضر واضح وإيجابى، حيث أصبح هناك تفاعل أكبر بين الناس، من خلال مشاركة تجاربهم مع بعضهم البعض بسهولة ونشر روح الجماعة.