الرئيس الأمريكى جو بايدن ينضم لـ “تيك توك” بصورة بروفايل “بطل خارق”!
انضم الرئيس الأمريكي جو بايدن رسميًا إلى تيك توك أمس الأحد، حيث أعلنت حملة بايدن عن وصوله إلى المنصة بمقطع فيديو بعنوان “lolo Hey guys” وسيرة ذاتية تقول “Grows the economy”، وبصورة بروفايل عبارة عن بطل خارق!.
وفي أول مشاركة له، خلال مباراة “السوبر بول”، سأل أحد الموظفين خارج الشاشة بايدن عن الفريق الذي يشجعه، فأجاب بأنه من مشجعي فريق إيجلز.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست الامريكية، تتم إدارة الحساب من قبل فريق بايدن هاريس، وسينشر المحتوى بانتظام كما يفعل على القنوات الاجتماعية الأخرى بما في ذلك Threads وInstagram وFacebook وX وTruth Social، وفقًا لمستشاري الحملة.
قال روب فلاهيرتي، نائب مدير حملة إعادة انتخاب بايدن”إمبراطوريتنا الرومانية تصل إلى الناخبين أينما كانوا (هل فعلت ذلك بشكل صحيح)؟” ، وقد أصبحت عبارة “الإمبراطورية الرومانية” عبارة عن “ميم” تعمل كاختصار لشيء يهتم به الشخص بشدة ولا يمكنه التوقف عن التفكير فيه.
واعتمد فريق بايدن بشدة على الميمات في محاولاته للتواصل مع الشباب، و تحتوي الصورة الرمزية لبايدن على تيك توك على صورة بالأبيض والأسود للرئيس بعيون ليزر، وهو نمط من الصور انتشر بواسطة ميم “Dark Brandon” الذي يصور بايدن على أنه بطل خارق لا معنى له تلقى تعليمه في فن السياسة المظلم.
وقال آرون بارناس، أحد منشئي المحتوى السياسي من الجيل Z: “كان الشباب في جميع أنحاء البلاد ينتظرون هذه اللحظة”، “الرئيس يجتمع بنا حيث نحن، وسنساعده في ذلك”، ويدير حاليًا أكثر من ثلاثين عضوًا في الكونجرس، معظمهم من الديمقراطيين، حسابات تيك توك.
ومع ذلك، تعرض تيك توك لانتقادات شديدة من الجمهوريين، الذين انتقدوا علاقات التطبيق بشركته الأم الصينية ByteDance، وقالت حملة بايدن إنهم يتخذون احتياطات السلامة المتقدمة حول أجهزتهم ويدمجون بروتوكولًا لضمان أمان الحساب.
إن وجود الحملة مستقل عن المراجعة المستمرة التي تجريها لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، وهي الوكالة الحكومية المكلفة بالتحقيق في صفقات الشركات لمخاوف الأمن القومي والتي كانت تتفاوض مع ByteDance مالك تيك توك.
وغالبًا ما استخدم البيت الأبيض تيك توك لنشر الرسائل وأطلع منشئي تيك توك على أشياء مثل الحرب في أوكرانيا، ومبادرات الرئيس للبنية التحتية، ووباء كوفيد-19.
وواصل الرئيس الأمريكى جو بايدن، سقطاته وزلاته التى تؤكد تقدمه فى العمر، وعلى الرغم من ذلك يُصر على خوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية والتى أصبح واضحا أن فرص نجاحه بها باتت تتضاءل بسبب الدعم الأمريكى غير المشروط للجانب الإسرائيلى، حيث أصبحت إدارة بايدن فى حاجة مُلحة لغسل يديها من دماء أطفال ونساء غزة الذين سقطوا بسبب الدعم السياسى والعسكرى الذى قدمته الولايات المتحدة لجيش الاحتلال الإسرائيلى، لممارسة حرب إبادة وتطهير عرقى ضد أكثر من 2 مليون فلسطينى يعيشون داخل قطاع غزة المحاصر.
ومن الواضح أن “بايدن” لم يجد طريقة للهروب من تحمل مسئولية الدم الفلسطينى سوى بإلقاء المسئولية على الجانب المصرى، مُدعيا أن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى كان مصرا على غلق معبر رفح لمنع دخول المساعدات وهو من قام بإقناعه بفتحه، وهو ادعاء أقل ما يوصف به أنه كذب صريح يحاول بهها صناعة بطولات وهمية لتحسين صورته أمام شعبه.
كما ان رئيس مجلس النواب الجمهورى مايك جونسون، كتب على حسابه بمنصة «إكس»: «أكد المؤتمر الصحفى للرئيس هذا المساء على الهواء مباشرة ما أوضحه تقرير المحقق الخاص «روبرت هور» أنه غير مؤهل لأن يكون رئيسا».
فيما أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن زلات لسان الرئيس الأمريكى الأخيرة، أعادت النقاش حول تأثير السن والحالة الصحية على قدراته، واعتبروا الزلات ربما تعكس ارتباكا سياسيا وتخبطا نفسيا وفضحا للعقل الباطن.
لكن القلق من التباسات يمكن أن تقود إلى فهم خاطئ، وخلط بين الماضى والحاضر، الرئيس بايدن قال أمام جمهور كبير فى مدينة شيكاغو إنه التقى مع الرئيس الفرنسى «فرانسوا ميتران» وكان يقصد الرئيس إيمانويل ماكرون، لأن ميتران توفى عام 1996، وخلال حفل لجمع التبرعات فى نيويورك، قال بايدن إنه تحدث فى عام 2021 مع المستشار الألمانى هيلموت كول الذى توفى عام 2017، ويبدو أنه كان يقصد المستشارة السابقة أنجيلا ميركل.
وخلال زيارته لكندا، وأمام البرلمان توجه بالتحية إلى الصين بدلا من كندا، وخلال لقائه مع رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو، قال «أشكر رئيس الوزراء جو»، وأثناء حملة لجمع الأموال لحملته الانتخابية فى يونيو، تحدث عن صديقه ناريندرا مودى رئيس الوزراء الهندى، وقال إنه رئيس الصين.. قبل أن يستدرك بأنها الهند.. وخلال خطاب له عن انتشار الأسلحة قال «حفظ الله الملكة يا رجل»، وهى جملة تستخدم فى ختام الخطابات الرسمية بالمملكة المتحدة.
وخلال حديثه أمام الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى، قال: «نحن بحاجة للتأكد من أن الحكومة الأوكرانية يمكن أن تستمر فى تقديم الخدمات الأساسية للشعب الإيرانى»، وكان يقصد الشعب الأوكرانى، وقال إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين «يخسر الحرب فى العراق» يقصد أوكرانيا.
وفى الذكرى الثلاثين لقانون الإجازة العائلية والطبية، وما يتعلق بمساعدة الأسر ذات الدخل المنخفض والأمهات العاملات، قال إن «أكثر من نصف نساء مجلس الوزراء، أكثر من نصف سكان مجلس الوزراء، أكثر من نصف النساء فى إدارتى من النساء».
ووصف بايدن، منطقة «جراند كانيون» بأنها كنز وإحدى عجائب الدنيا التسع، وخلال كلمة له فى واشنطن تساءل عن النائبة الجمهورية جاكى والورسكى، التى ماتت فى حادث سيارة قبل شهور، وخلال مقابلة عن ترشحه قال بايدن، على الهواء «لا يمكننا أن ندع أوباما.. الرجل الذى كان رئيسا قبل 4 سنوات، يفوز بهذه الانتخابات ويصبح رئيسا مرة أخرى»، وطبعا يقصد دونالد ترامب، الذى سخر منه مرات تعليقا على زلاته، وتساءل ساخرا عما إذا كان الرئيس بايدن يعرف أنه على قيد الحياة.