مهووس أبل.. يملك أكثر من 100 جهاز وسمّى ابنته “ليز” تقليدًا لستيف جوبز

ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تضمن مقتنياته أيضًا زوجًا من النظارات التي صنعها أخصائي البصريات السابق لستيف جوبز، لكن حب ديفيد لعملاق التكنولوجيا لا يتوقف عند هذا الحد، حتى أنه أطلق على ابنته اسم ليزا، ابنة المؤسس المشارك لشركة أبل.

وقال فريدمان، “آبل هي أكثر بكثير من مجرد شركة بالنسبة لي.. إنه مجتمع ونظام بيئي يمس جوانب كثيرة من حياتي”، مضيفا “في كل مرة يصعد فيها تيم كوك على خشبة المسرح ليكشف النقاب عن منتج جديد، يبدو الأمر وكأنه صباح عيد الميلاد.”

بدأ شغف ديفيد بشركة Apple عندما كان مراهقًا عندما كان يكتب رسائل إلى ستيف جوبز، وقال: “لقد ألهمتني قصة عندما كان ستيف جوبز في المدرسة الثانوية واتصل ببيل هيوليت طالبًا قطع مكونات إلكترونية”.

وتابع، “لم يقتصر الأمر على منحه الأجزاء فحسب، بل حصل أيضًا على تدريب في شركة Hewlett-Packard، كنت آمل أن أتمكن من الحصول على فرصة مماثلة”.

وعمل ديفيد على طلاء كل غرفة في منزله بكل لون من الألوان الستة المأخوذة من أحد شعارات Apple الأولى على الإطلاق، ويتم التحكم أيضًا في كل باب ومروحة وقفل وكاميرا وتلفزيون بواسطة تقنية HomeKit من Apple، بينما يتم استخدام Siri لفتح المرآب والتحكم في التدفئة، حتى أن ديفيد يأخذ “إجازة ” من العمل كلما أصدرت شركة Apple إعلانًا أو استضافت حدثها السنوي في سبتمبر.

على الرغم من أن ديفيد فخور بحصوله على لقب أحد كبار المعجبين بشركة Apple، إلا أنه يعترف بأنه من الصعب العثور على شريك يحب ذلك أيضًا، قائلا: “لكنني حاليًا عازب،  من الصعب العثور على شريك يقبل أن يأتي في المرتبة الثانية بعد شركة Apple.”

وكشف ديفيد، “لدي ابنة تبلغ من العمر سبع سنوات اسمها ليزا، اسم ابنة ستيف جوبز واسم أول كمبيوتر أطلقته شركة Apple بواجهة مستخدم رسومية”.

وأضاف: “قد تعتقد أن الشخص الذي يمتلك بالفعل أكثر من 100 منتج مختلف من منتجات أبل لا يمكن أن يكون متحمسًا للحصول على منتج آخر، لكنني دائمًا كذلك”.