خريطة تفاعلية تكشف عن منتجعات تزلج ستخلو من الثلوج نهاية القرن
وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يزور ما يقدر بنحو 400 مليون شخص منتجعات التزلج بحثًا عن بعض الأنشطة على المنحدرات، لكن هذه الرحلات، إلى العديد من المنتجعات الأكثر شعبية في العالم، قد تصبح قريبًا شيئًا من الماضي بسبب قلة تساقط الثلوج بسبب تغير المناخ.
خريطة تكشف خسارة أماكن التزلج
على الرغم من أن التزلج رياضة شائعة جدًا وصناعة مربحة للغاية، إلا أنه حتى الآن لم يكن هناك سوى القليل من الأبحاث حول كيفية تأثرها بتغير المناخ.
نظر الباحثون في سبع مناطق تزلج شعبية حول العالم، وهم جبال الألب الأوروبية، وجبال الأنديز، وجبال الآبالاش، وجبال الألب الأسترالية، وجبال الألب اليابانية، وجبال الألب الجنوبية (الموجودة في نيوزيلندا)، وجبال الألب الجنوبية (الموجودة في نيوزيلندا).
وحدد الفريق أجزاء هذه المناطق المستخدمة للتزلج واستخدم النماذج المناخية لمعرفة عدد أيام التغطية الثلجية التي ستتلقاها في ظل سيناريوهات الانبعاثات المختلفة.
ولعل السيناريو الأسوأ هو حالة “الانبعاثات المرتفعة للغاية” التي لا توجد فيها جهود متضافرة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
وفي هذه الحالة، ستستمر درجات الحرارة والانبعاثات في الارتفاع، مع تضاعف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2100.
واكتشف الباحثون أن 13% من مناطق التزلج في العالم ستكون خالية تمامًا من الثلوج بحلول عام 2071-2100، وسيفقد 20% آخرين أكثر من 50% من أيامهم الثلجية في نفس الوقت.
كما أنه بموجب هذا السيناريو، فإن 18% من المناطق في جبال الأنديز، و14% من المناطق في جبال الآبالاش، و17% في جبال الألب اليابانية لن يكون لديها أي أيام من الغطاء الثلجي بحلول عام 2100.
ومع ذلك، فإن المناطق الأكثر تضرراً ستكون منتجعات التزلج في نصف الكرة الجنوبي، حيث من المتوقع أن تشهد جبال الألب الأسترالية انخفاضاً بنسبة 78% في عدد أيام الغطاء الثلجي كل عام، ومن المتوقع أن تفقد جبال الألب الجنوبية وجبال الألب اليابانية ما بين 51 و50% من أيام التزلج على التوالي.