تعرف على برنامج الدردشة AI Copilot for Security من مايكروسوفت

ستطلق مايكروسوفت برنامج Copilot for Security الشهر المقبل، لجلب برنامج الدردشة الآلي المبتكر الخاص بها إلى مجال الأمن السيبراني. 

وتم تصميم Copilot for Security لمحترفي الأمن السيبراني لمساعدتهم على الحماية من التهديدات، ولكنها لن تكون رسومًا شهرية لمرة واحدة مثل Copilot لـ Microsoft 365 ، ولكن  ستفرض Microsoft رسومًا على الشركات بقيمة 4 دولارات لكل ساعة من الاستخدام كجزء من نموذج الاستهلاك عند إطلاق برنامج Copilot for Security في الأول من أبريل مدعومًا بـ OpenAI’s GPT-4 ونموذج الأمان الخاص بشركة Microsoft.

ويعد Copilot for Security في الأساس برنامج دردشة، حيث يمكن للعاملين في مجال الأمن السيبراني الحصول على أحدث المعلومات حول الحوادث الأمنية وملخصات التهديدات والمزيد. 

وبدأت Microsoft في اختبار برنامج الدردشة الآلي هذا لأول مرة منذ عام تقريبًا، ويتضمن الوصول إلى أحدث المعلومات حول التهديدات الأمنية وإشارات Microsoft اليومية البالغة 78 تريليون والتي تجمعها الشركة من خلال جمع معلومات التهديدات.

تم تصميم تسعير الدفع أولاً بأول للسماح للشركات بتوسيع نطاق ما تحتاجه لجهود الأمن السيبراني المدعومة بالذكاء الاصطناعي. تقول Microsoft: “سيكون لدينا نموذج تسعير بسيط يغطي كلاً من تجربة Copilot المستقلة والتجارب المضمنة عبر مجموعة منتجات Microsoft Security”. “يعني نموذج الاستهلاك أنه سيكون من السهل البدء بسرعة وعلى نطاق صغير، للتجربة والتعلم بدون دفع مبلغ مقدم لكل جهاز أو رسوم لكل مستخدم.”

يأتي دفع مايكروسوفت نحو الذكاء الاصطناعي في مجال الأمن السيبراني في الوقت الذي تتعرض فيه الشركة لهجوم من قراصنة روس ترعاهم الدولة. تمكنت نوبليوم، وهي نفس المجموعة التي تقف وراء  هجوم SolarWinds ، من التجسس على بعض صناديق البريد الإلكتروني التنفيذية لشركة Microsoft لعدة أشهر. وأدى هذا الهجوم الأولي أيضًا إلى سرقة بعض التعليمات البرمجية المصدرية لشركة Microsoft، حيث تمكن المتسللون من الوصول إلى مستودعات التعليمات البرمجية المصدرية للشركة والأنظمة الداخلية.

وتقوم Microsoft بإصلاح أمان برامجها  في أعقاب الهجمات السحابية الخطيرة على Azure في السنوات الأخيرة. تم اختراق ثلاثين ألف خوادم البريد الإلكتروني الخاصة بالمؤسسة   في عام 2021 بسبب خلل في Microsoft Exchange Server، كما  اخترق المتسللون الصينيون رسائل البريد الإلكتروني الحكومية الأمريكية  عبر استغلال السحابة من Microsoft العام الماضي.