المركبة الفضائية Blue Ghost Lander تخفض مدارها وتستعد للهبوط على سطح القمر بهذا الموعد

أكملت مركبة الهبوط Blue Ghost التابعة لشركة Firefly Aerospace تعديل مدارها، مما جعلها أقرب إلى سطح القمر للهبوط.

نجحت مركبة الهبوط Blue Ghost التابعة لشركة Firefly Aerospace في إتمام عملية حرق المحرك لخفض مدارها حول القمر، كجزء من استعداداتها للهبوط المقرر على سطح القمر.

وقد تم وضع المركبة، التي دخلت مدار القمر الأسبوع الماضي بعد رحلة استغرقت أربعة أيام من الأرض، على ارتفاع 120 كيلومترًا فوق السطح ، وقد وضع هذا التعديل، الذي استغرق ثلاث دقائق و18 ثانية المركبة الفضائية في مدار مستقر قبل هبوطها النهائي ، ويتم حاليًا تلقي البيانات بينما يراقب فريق المهمة وضع المسبار والمناورات القادمة.

التعديلات المدارية وتحديات الاتصالات

 

وبحسب التقارير ، سيتم تحسين مدار المركبة قبل هبوطها المتوقع في 2 مارس، حيث أكدت الشركة أنه من المتوقع حدوث انقطاعات متقطعة للاتصالات أثناء تحرك المركبة الفضائية حول الجانب البعيد من القمر ، وبينما تظل المسبار على الجانب القريب، فإن نقل البيانات مستمر، ويقوم مراقبو المهمة بوضع اللمسات الأخيرة على الخطط للمجموعة التالية من المناورات المدارية.

أهداف الإطلاق والمهمة

 

وتم إطلاق المركبة الفضائية Blue Ghost على متن صاروخ SpaceX Falcon 9 من مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا في فلوريدا ، و تم تصميم المهمة، التي تعد جزءًا من برنامج خدمات الحمولة القمرية التجارية (CLPS) التابع لوكالة ناسا، لنقل التجارب العلمية والعروض التقنية إلى سطح القمر ، كما تم تضمين عشر حمولات في هذه المهمة، مع التركيز على دراسات سطح القمر والتقدم التكنولوجي لدعم الاستكشاف المستقبلي.

جهود الهبوط الموازية على القمر

 

شاركت المهمة في إطلاقها مع مركبة الهبوط Resilience التابعة لشركة ispace اليابانية، والتي تتبع مسارًا مختلفًا نحو القمر، على عكس Blue Ghost ، والتي من المقرر أن تهبط في غضون أيام، فإن نهج Resilience يعطي الأولوية للكفاءة على السرعة وسيستغرق حوالي 3.5 أشهر للوصول إلى سطح القمر ، وتحمل Resilience مركبة صغيرة تسمى Tenacious وتحاول الهبوط الناعم بعد محاولة سابقة غير ناجحة من قبل الشركة.

الاستعدادات النهائية لعمليات سطح القمر

 

إذا نجحت المهمة، فسوف تصبح المركبة الفضائية Blue Ghost ثاني مركبة فضائية خاصة تهبط على سطح القمر، وبمجرد هبوطها على السطح، سوف تعمل لمدة 14 يومًا أرضيًا تقريبًا، أي ما يعادل يومًا قمريًا كاملاً ، وخلال هذه الفترة، سوف تجمع الأجهزة العلمية البيانات وتختبر المكونات وتساهم في الأبحاث القمرية الجارية، وكجزء من برنامج Artemis من المتوقع أن تلعب هذه النتائج دورًا في تشكيل استراتيجيات استكشاف القمر في المستقبل .