هذه الأشياء الثلاثة تقف في طريق التوصل إلى معاهدة عالمية بشأن البلاستيك
هناك خلاف كبير حول ما إذا كان سيتم إنشاء صندوق مخصص للمواد البلاستيكية، تموله الدول المانحة المتقدمة، أو استخدام الآليات القائمة مثل مرفق البيئة العالمية.
ويذكر مشروع نص المعاهدة الرسوم أو الضرائب على إنتاج البلاستيك، والتي شعر العديد من المندوبين بأنها ضرورية لجمع الأموال الكافية لتنفيذ المعاهدة العالمية. وهذا خط أحمر بالنسبة للعديد من الدول المنتجة للبلاستيك التي تعتبر أي إجراء من هذا القبيل بمثابة عقاب ويفرض تكلفة غير معقولة على التجارة.
2. إنتاج البلاستيك
ويرى التحالف ذو الطموح العالي، الذي تشترك في رئاسته رواندا والنرويج، أن اتخاذ تدابير للحد من إنتاج البلاستيك أمر ضروري، وهو الموقف المدعوم بأدلة كبيرة.
قدمت بنما اقتراحًا طموحًا يطالب الدول بتبني هدف عالمي لخفض إنتاج البوليمرات البلاستيكية الأولية إلى مستويات مستدامة بمجرد الاتفاق على المعاهدة.
ومع ذلك، فإن أهداف خفض إنتاج البلاستيك هي خط أحمر آخر بالنسبة للبلدان الغنية بالنفط. وفي الجلسة العامة الختامية، أوضحت البيانات التي أدلى بها ممثلو المجموعة ذات التفكير المماثل والمجموعة العربية وآخرون أنهم لن يقبلوا أي تدابير من هذا القبيل.
3. السلامة
تظهر الأبحاث أن أكثر من 16000 مادة كيميائية تستخدم أو توجد في المواد البلاستيكية، وعلى الرغم من عدم وجود معلومات تتعلق بالسلامة لأكثر من 10000 منها، فمن المعروف أن 4200 منها مثيرة للقلق.
يجب أن يكون التنظيم الفعال لاستخدام المواد الكيميائية في المواد البلاستيكية حجر الزاوية في أي معاهدة خاصة بالبلاستيك. ومع ذلك، وعلى الرغم من المقترحات ودعم أكثر من 100 دولة عضو للتخلص التدريجي من المواد الكيميائية الضارة على مستوى العالم، فإن نص مشروع المعاهدة يحتوي فقط على إشارة عابرة إلى المواد الكيميائية.