شركات صناعة الرقائق الصينية فى مأزق جديد بعد ولاية ترامب الثانية




تستعد صناعة أشباه الموصلات في الصين لموجة جديدة من التحديات حيث تتوقع أربع سنوات أخرى مثيرة للجدال تحت إدارة ترامب المتجددة، في ظل السباق التجاري والاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة، حيث تعمل البلاد على تكثيف عمليات شراء معدات تصنيع الرقائق الأجنبية ، في حين تعمل في الوقت نفسه على تشكيل تحالفات جديدة، وفقًا لتقارير رويترز.


و كان قطاع أشباه الموصلات في الصين قد تضرر بشدة خلال فترة ولاية ترامب الأولى، عندما استهدفت العقوبات الأمريكية شركات صينية  كبرى، مما أدى إلى قطع وصولها إلى الأجهزة والبرامج الأساسية المصنوعة في الولايات المتحدة.


ومع عودة ترامب إلى الرئاسة، تستعد شركات أشباه الموصلات الصينية لجولة أخرى من القيود المكثفة.


وكما جاء في التقرير، حث تشو جينغ، المسؤول في جمعية صناعة أشباه الموصلات في بكين، الشركات المحلية على توسيع نطاق أعمالها التجارية في الخارج، وهو يعتقد أنه قد يكون هناك فرصة لاستئناف استيراد مكونات معينة من الرقائق إذا فشلت الولايات المتحدة واليابان وأوروبا في التنسيق بشكل فعال بشأن فرض العقوبات في ظل إدارة ترامب الجديدة.


وقد تجلى هذا الإلحاح المتجدد في زيادة الواردات من معدات أشباه الموصلات، ففي الأشهر التسعة الأولى من هذا العام وحده، قفزت واردات الصين من آلات تصنيع الرقائق بأكثر من الثلث، لتبلغ 24.12 مليار دولار، وكان جزء كبير من هذا الإنفاق على آلات الطباعة الحجرية، وهو أمر بالغ الأهمية لإنتاج الرقائق المتقدمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *