أبل تحصل على براءة اختراع “سوار” لساعتها الذكية يقيس ضغط الدم ونسبة السكر
حصلت شركة أبل على براءة اختراع جديدة قد تسمح لـApple Watch بقياس ضغط الدم ونسبة السكر في الدم وغيرها من القياسات الصحية.
فى السنوات الأخيرة، كرست شركة أبل جهودها لتحويل أجهزتها، مثل آيفون وآبل ووتش، من مجرد أدوات ذكية إلى أدوات طبية، ومنذ عام 2019، تقدمت شركة كوبرتينو العملاقة بطلبات براءات اختراع عديدة تهدف إلى تطوير حلول مراقبة صحية غير جراحية.
وأحدث هذه الطلبات هو براءة اختراع لنسيج جديد للأجهزة القابلة للارتداء مثل آبل ووتش، ويمكن لهذا السوار المبتكر، كما هو موضح في براءة اختراع مُنحت حديثًا، أن يمكّن الساعة من مراقبة ضغط الدم وسكر الدم والمزيد.
فى نوفمبر 2024، منح مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي شركة Apple هذه البراءة، وكما هو مفصل في Apple Insider، تصف Apple تصميمًا لسوار فريد من نوعه مصنوع من القماش يمكن تمديده ليناسب بشكل مريح معصم المستخدم أو أجزاء أخرى من الجسم، هذا السوار القابل للتمدد، المصنوع من مواد مثل النايلون والإسباندكس، مزود بدوائر وأجهزة استشعار قادرة على مراقبة مقاييس الصحة الرئيسية، بما في ذلك ضغط الدم وتخطيط كهربية القلب ومعدل التنفس.
تعتمد براءة الاختراع الجديدة هذه على براءة اختراع سابقة في عام 2019 بعنوان “عناصر مصنوعة من القماش مع أشرطة قابلة للتمدد”، في قلب براءة اختراع Apple يوجد شريط من القماش القابل للتمدد على شكل حلقة مصمم لالتقاط البيانات الصحية بدقة من خلال التثبيت بشكل آمن حول جسم المستخدم.
وتصف براءة الاختراع كيف يمكن لشريط القماش هذا أن يشتمل على دوائر استشعار لمراقبة العلامات الحيوية، قد تتضمن هذه الدوائر، المنسوجة مباشرة في القماش، أجهزة استشعار تخطيط كهربية القلب، وأجهزة مراقبة ضغط الدم، وأجهزة استشعار التنفس، وحتى ملفات استقبال الطاقة اللاسلكية، مما يسمح للشريط بأن يكون نظامًا مستدامًا ذاتيًا، وتشكل الخيوط الموصلة داخل القماش هذه الملفات، مما يتيح نقل الطاقة لاسلكيًا وتقليل الحاجة إلى الشحن المتكرر أو استبدال البطارية.
سوار
بالاضافة إلى ذلك، تصف براءة الاختراع كيف يمكن لأجهزة قياس التسارع داخل شريط القماش تتبع الأنشطة البدنية، في حين قد تلتقط أجهزة استشعار أخرى بيانات حول معدلات التنفس، والعوامل البيئية، وحتى الإيماءات أو النقرات كمدخلات للمستخدم.
ومن المثير للاهتمام أن براءة الاختراع تشير أيضًا إلى أن هذا السوار الغني بالمستشعرات يمكن استخدامه في الأجهزة القابلة للارتداء بخلاف Apple Watch، وتشمل التطبيقات المحتملة عصابات الرأس، وأساور الذراع، والملابس الرياضية، وحتى الملابس الداخلية الذكية، وكلها قادرة على نقل مقاييس الصحة الحيوية إلى أجهزة Apple، وتتخيل Apple نظامًا بيئيًا أكثر ترابطًا للأجهزة القابلة للارتداء، حيث يمكن للمستخدمين مراقبة بيانات صحتهم بسهولة عبر أجهزة وملحقات مختلفة.
وتتناول براءة اختراع أبل أيضًا المخاوف الشائعة في التكنولوجيا القابلة للارتداء، مثل المتانة وسهولة التنظيف، وتشير أبل إلى أن العناصر المصنوعة من القماش قد تفقد دقتها أو يصعب صيانتها إذا لم يتم تصميمها بعناية، ولمعالجة هذه المشكلات، يتضمن التصميم الجديد القدرة على تحمل درجات الحرارة المرتفعة، مما يسمح للعناصر بتحمل الغسيل والتجفيف دون تلف، وهذا يجعل السوار ليس عمليًا فحسب، بل عمليًا أيضًا للاستخدام اليومي.