كل ما تحتاج معرفته عن زراعة أول شريحة داخل دماغ إنسان.. فى 5 نقاط
– أعلن إيلون ماسك، أحد مؤسسي شركة نيورالينك، عن تركيب زرعة دماغية في أول متلقي بشري، يمثل هذا علامة فارقة هامة للشركة، التي أسسها ماسك في عام 2016 بهدف إنشاء مسارات اتصال مباشرة بين الدماغ البشري وأجهزة الكمبيوتر.
-هدف شركة نيورالينك هو تحسين القدرات البشرية بشكل كبير، ومعالجة الاضطرابات العصبية مثل مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) ومرض باركنسون، تريد الشركة إقامة علاقة تكافلية محتملة بين البشر والذكاء الاصطناعي، وتهدف هذه التقنية إلى تمكين التحكم المباشر في الأجهزة، مثل الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر، بمجرد التفكير فقط.
– أفاد إيلون ماسك أن المتلقي الأولي لزرعة Neuralink يتعافى بشكل جيد، أعرب ” ماسك ” عن تفاؤله بالقول إن النتائج المبكرة تظهر اكتشافًا واعدًا لارتفاع الخلايا العصبية. تعد هذه النتيجة الإيجابية خطوة حاسمة للأمام في التحقق من سلامة ونتائج التكنولوجيا العصبية الخاصة بشركة Neuralink.
– أكد ماسك أن المستخدمين الأوائل لتقنية Neuralink من المحتمل أن يكونوا أفرادًا فقدوا القدرة على استخدام أطرافهم، وأوضح التأثير المحتمل من خلال تخيل سيناريو يستطيع فيه شخص مثل ستيفن هوكينج التواصل بسرعة تفوق سرعة الكاتب المحترف أو البائع بالمزاد.
– تعتمد تقنية نيورالينك على زرعة تُعرف باسم “الرابط”، وهو جهاز بحجم خمس عملات معدنية مكدسة تقريبًا ويتطلب إجراء جراحة جراحية لوضعه داخل الدماغ البشري، وبينما واجهت شركة Neuralink تأخيرات، حصلت الشركة على موافقة الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة لاختبار غرساتها الدماغية على البشر، في المقابل، طورت شركات أخرى في هذا المجال، مثل Synchron، نسخًا مزروعة لا تتطلب اختراق الجمجمة.