ميتا تختبر بوتات تعمل بالذكاء الاصطناعي على إنستجرام




تقدم Meta روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على Instagram، بدءًا من اختبار التشغيل في الولايات المتحدة، حيث سيتم دمج روبوتات الدردشة هذه، التي طورها المبدعون من خلال Meta AI Studio، في ميزة المراسلة في Instagram، وهي مصممة للتفاعل مع المستخدمين بطريقة ممتعة وتفاعلية، وتقدم استجابات وتوصيات مخصصة.


ويتصور مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة Meta، هذه الصور الرمزية للذكاء الاصطناعي باعتبارها “شكلًا فنيًا” متطورًا سيتحسن بمرور الوقت. وبينما ينصب التركيز الأولي على الترفيه والمشاركة، فإنه يعتقد أن روبوتات الدردشة هذه ستصبح في النهاية أدوات متطورة للمبدعين والشركات للتفاعل مع جماهيرهم.


ولضمان الشفافية، ستقوم Meta بتصنيف روبوتات الدردشة هذه بوضوح على أنها ذكاء اصطناعي حتى يدرك المستخدمون أنهم يتفاعلون مع الجهاز. تتعاون الشركة مع منشئي محتوى مثل Wasted وDon Allen Stephenson III لتطوير وتحسين الإصدارات المبكرة من برامج الدردشة الآلية هذه.


وسيشمل الاختبار الأولي حوالي 50 منشئًا ونسبة صغيرة من المستخدمين، وتخطط Meta لتوسيع نطاق الوصول تدريجيًا خلال الأشهر القليلة المقبلة، بهدف الإطلاق الكامل بحلول أغسطس.


وسلط زوكربيرج الضوء على إمكانات الصور الرمزية للذكاء الاصطناعي لتلبية الاهتمامات المتنوعة وتوفير تجارب مخصصة، وأشار إلى الحاجة إلى مجموعة واسعة من واجهات برمجة التطبيقات لتعكس التفضيلات المختلفة وتمكين المبدعين والشركات من تطوير روبوتات الدردشة الخاصة بالذكاء الاصطناعي.


يمكن لروبوتات الدردشة هذه أن تساعد منشئي المحتوى على إدارة التدفق الهائل للرسائل من المعجبين من خلال تقديم ردود آلية وجذابة، وهذا من شأنه أن يسمح لمنشئي المحتوى بالتواصل مع جمهورهم على نطاق أوسع مع توفير الوقت والجهد.


أقر زوكربيرج بالتحديات التي تواجه إنشاء صور رمزية جذابة وجديرة بالثقة للذكاء الاصطناعي. ويرى أن هذا بمثابة تجربة مستمرة ويشجع منشئي المحتوى على استكشاف طرق مختلفة لاكتشاف ما هو الأفضل.


يتماشى دخول Meta إلى روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على Instagram مع الاتجاه المتزايد لدمج الذكاء الاصطناعي في منصات الوسائط الاجتماعية. ومع استمرار هذه التكنولوجيا في التقدم، يمكننا بالتأكيد أن نتوقع المزيد من التجارب المرتكزة على الذكاء الاصطناعي للمستخدمين في المستقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *